يُشار إلى كسل العين باسم "Asthenopia" وهو حالة يشعر فيها الشخص بالتعب أو الإجهاد في عينيه بعد فترة من الاستخدام المطول للحاسوب أو الموبايل أو القراءة أو القيادة أو العمل الدقيق الذي يتطلب التركيز المستمر على تفاصيل صغيرة. ويمكن أن يكون لكسل العين أسباب مختلفة مثل تعب العين أو نقص في الرطوبة أو اضطراب في النظر أو عوامل بيئية مثل الإضاءة الخافتة أو الوهج الزائد. ومن بين الأعراض الأخرى التي يمكن أن تشير إلى وجود كسل العين: الصداع، الشعور بالجفاف، التهيج أو الحكة في العين، والحساسية للضوء. ومن المهم تجنب إجهاد العين والحفاظ على راحتها من خلال التوقف عن العمل لبضع دقائق كل فترة، وضبط إضاءة الشاشة، وتركيب نظارات للعمل على الحاسوب، وزيادة الرطوبة في الهواء أو استخدام قطرات العين المرطبة.
أعراض كسل العين:
يشمل كسل العين على عدة أعراض، ومنها:
1- التعب والإجهاد في العين بعد فترة من العمل على الحاسوب أو القراءة أو القيادة أو العمل الدقيق.
2- صعوبة التركيز على الأشياء، وخاصة الأشياء الصغيرة.
3- الشعور بالجفاف والاحمرار والتهيج أو الحكة في العين.
4- الصداع والشعور بالإجهاد الشديد في العينين.
5- الحساسية للضوء، وعدم الراحة عند تعرض العين للإضاءة الساطعة.
6- الضبابية أو العدم وضوح الرؤية.
7- آلام في الرقبة والظهر والكتفين والرأس.
يجب على الشخص المصاب بكسل العين تجنب إجهاد العين والحفاظ على راحتها من خلال الأساليب المناسبة، وفي حالة استمرار الأعراض يجب استشارة الطبيب.
طرق علاج كسل العين
1- راحة العين: يجب على الشخص المصاب بكسل العين التوقف عن العمل لبعض الوقت والراحة لمدة 15 دقيقة على الأقل، ويمكن أن تساعد النظارات الخاصة بالكمبيوتر في تخفيف الضغط على العين.
2- ضبط إضاءة الشاشة: يجب تعديل إضاءة الشاشة وزاوية العرض لتجنب الوهج والتوهج.
3- تغيير النظارات: إذا كان الشخص يستخدم نظارات، فيجب عليه تحديثها لضمان أنها مناسبة للنظر إلى الشاشة.
4- استخدام قطرات العين المرطبة: يمكن استخدام قطرات العين المرطبة لترطيب العين وتخفيف الأعراض.
5- ممارسة التمارين البصرية: يمكن القيام بتمارين العين لتحسين قوة العضلات وتخفيف التوتر.
6- العلاج الطبيعي: يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية مثل وضع الشاي الأسود المبرد على العين لتخفيف الأعراض.
يجب على الشخص المصاب بكسل العين استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض، أو إذا كانت شديدة وتؤثر على الحياة اليومية.
يعد العلاج المبكر للحول أمرًا بالغ الأهمية لأنه إذا تم التغاضي عنه ، يمكن أن تؤدي الحالة إلى مشاكل رؤية دائمة. لذلك ، من أجل التطور البصري المناسب للأطفال ، استشر طبيبك بمجرد ملاحظة أي أعراض.
